رساله حب (عندما اغمض عيناي)

اليك اكتب ..
اليك يا حبيبي
فانا ادرك الان باني اصبحت عاشق حتى الثماله ....
ولما لا ..
اوليس العاشق ... من يرسل نجواه مع همسات الليل من يكتم حبا .. ويأسره بين الاضلع حتى يبقى سرا ..
لكني
لا ..لن انكر عشقي ولن انكر هايمي بك ..

آه لو تدري حينما اشتاق اليك .. ولا اجدك .كم يكون عذابي .
آآآآه لو تعلم باشواقي ..
اتدري حينها ماذا افعل .. اغمض عيناي لاراك ..
لأحلم بما لم تحققه الاقدار لي ..
فاراك امامي تبتسم لي .. فامد يداي لتمسك بيداك ..
آه ما اعذب الاحلام ..
كم نمضى معا دون ان يوقفنا احد او يلمحنا احد ..
نذهب في كل الاماكن وفي كل الانحاء
نذهب حيث تحيط بنا الزهور .. ثم نجد انفسنا مع حكاتنا البرئية وسط المياه واموج البحر تبعدني وتقربي اليك ..
ثم فجاءة .. اشعر باننا في وسط صحراء نتدثر بالرمال .. او نجري مثل الاطفال .. نلعب لعب الاطفال .. دون ان بلومنا احد او تلمحنا الانظار ..

كم تمنيت ان احب .. ولكن ليس كاي حب ..
بحثت عنه .. فلا اعلم .. فلماذا حينما وصل بي المطاف اليك .. شعرت بانه يحيط بي ..

كم تمنيت ان احب ..
لانني حينما احب .. سأهب حياتي لمن احب ..
لاني معه اعلم بانه ساكون طفله .. اتدلل .. والهو واجري ..
وساكون معه امراه .. اشعر معه بأنوثتي .. و ابوح له بكل مشاعري ..
لن يكون بيننا الحواجز .. ولن يكون هناك حدود .. مادمت اثق به ..
ساشكي له وسأبكي .. سارتمى على صدره واطوقه بذراعي المرتعشتان ..
وساسكب كل دموعي التي حبستها لاعوام واعوام لتبلل صدره ..

ساشتاق له .. وحينما القاه .. اضمه على صدري كطفل صغير .. سأغمره بكل حبي وحناني ..

ساجعل من صدري وسادته ومن جسدي فراشه .. ومن روحى اهبه الامان ..
سامحى عنه الالم .. وسامسح باناملي دمعاته .. فانا اعلم بان كل الرجال يكتمون دموعهم وبكائهم الصامت .. الا ان يجدو ذالك القلب الذي يحتويهم ..

وسنسهر معا وراسه يغفو على صدري بعينان ناعستان ويداي تطوقانه .. وارترنم له بكل الاغاني والاشعار التي يحبها .. واناملي تداعب خصلات شعره كطفل صغير ..

سيكون اول طفل لي هو حبيبي ..

نعم .. فانا احب الحب لا بل اذوب فيه.. كم هو الحب جميل نعم .. ساحب ولن انتظر المقابل .. بل ساحب لاني ادرك وايقن بان للحب الصادق ثمارا وان العطاء مقابله العطاء من دون ان تسعى اليه ..

اه كم يعجبني ان اغمض عيناي لاراك فقط .. ..

احبك .. نعم احبك ... اكثر مما تعتقد ولا تسالني لماذا ........؟؟؟؟؟

**************************************